المتابعون

الثلاثاء، 7 يوليو 2009

أمين عام الأمم المتحدة يدافع عن حق الاحتجاج (منقول عن جريدة قورينا الليبية)

> قورينا ــ خاص قالت الصين إن أعمال العنف التي هزت عاصمة إقليم شينجيانغ الذي تقطنه قومية الويغور المسلمة أسفرت عن سقوط 140 قتيلاً، ووصفت الحكومة التوترات العرقية بالمؤامرة ضد سلطتها، وذلك وفقاً لما ذكرت تقارير إخبارية يوم أمس . ونقلت وكالة الصين للأنباء شبه الرسمية عن لي تشي رئيس الحزب الشيوعي في مدينة اورمتشي عاصمة سنكيانج قوله في مؤتمر صحافي صباح يوم أمس إن عدد القتلى في "أعمال الشغب" ارتفع إلى 140 قتيلاً. كما أفاد تقرير مفصل من مصادر مطلعة بأنه وفقاً للشرطة الإقليمية فقد أسفرت الاضطرابات عن إصابة 816 شخصاً، وقالت المصادر إن الشرطة الصينية ألقت القبض على "مئات" شاركوا في أعمال العنف بينهم أكثر من 10 أشخاص رئيسيين أججوا الاضطرابات. وأظهرت المشاهد التي بثها التلفزيون الصيني صوراً للعنف في المدينة ظهر فيها مدنيون مضرجون بدمائهم بعضهم ممدد ارضاً وصور سيارات وحافلات محترقة ومتظاهرون يلقون حجارة على قوات الامن او يقومون بقلب سيارة للشرطة. وقال مراسل وكالة "فرانس برس" في المدينة ان الهدوء عاد على ما يبدو يوم أمس الى يورومكي، حيث بدا الحضور الامني مكثفاً وأغلقت السلطات العديد من الاحياء صباحاً. وعزت السلطات الصينية المسؤولية عن هذه الاضطرابات الى المعارضة الايغورية في المنفى خصوصاً مؤتمر الايغور العالمي بقيادة ربيعة قدير التي كانت وصلت في مايو/الطير2005 إلى الولايات المتحدة بعد ان امضت في سجن صيني نحو 10 سنوات قبل إجبارها على الرحيل إلى المنفى من قبل السلطات. يشار إلى أن قومية الويغور يبلغ عدد أبنائها 7.2 ملايين نسمة حالياً. وكانوا قد اعتنقوا الإسلام في أواسط القرن العاشر بعد أن اعتنقه شاتوك بوراخان ملك مملكة قراخان المحلية، حيث كانت كاشغر أول محطة له. ثم انتشر الإسلام إلى يارتشيانغ وكوتشار، وبعد القرن الرابع عشر أخذ ينتشر في شمالي شينجيانغ، وفي القرن السادس عشر تم تعميم الإسلام في شينجيانغ كلها. ولا تزال بعض الآثار الإسلامية موجودة في شينجينغ، مثل مسجد عيد كاه، وضريح ملك مملكة هامي من قومية هوي، وبرج سوقونغ، ويعمل معظم أبناء القومية في الزراعة، ولهم خبرة وفيرة في زراعة القطن وفنون البستنة، كما تمتاز مناطقهم بصناعة السجاد والحرير.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق